بعد عام شهد نقاشات حادة حول دور التكنولوجيا في حياة البشر، وتدخلها في مختلف التفاصيل اليومية، يتطلع العالم إلى ما تحمله سنة 202تكنولوجياً.
وتتوقع صحيفة نيويورك تايمز أن نسمع ونقرأ أكثر عن الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والسيارات الكهربائية، بالإضافة إلى خيارات أوسع بين الشبكات الاجتماعية.
في ما يلي نظرة سريعة على أبرز ما تتوقعه الصحيفة تكنولوجياً في 2023:
الذكاء الاصطناعي يتحدّث
غض النظر عن عيوبها، يتوقع الخبراء أن تحسّن الشركات من نقاط القوة في روبوتات المحادثة، باستخدام الأدوات التي تبسّط كيفية كتابة النصوص وقراءتها.
مثلاً من المحتمل ظهور روبوت محادثة يعمل مساعد باحث، بحيث يلخص النقاط البارزة في نص من مئات الصفحات ثم يعرض الملخص على الباحث.
وقد تشرع الأدوات التي نستخدمها حالياً، مثل “مايكروسوفت وورد”، في إضافة أنظمة للذكاء الاصطناعي قريباً.
الواقع الافتراضي… لهذا تصلح الخوذة
تَعِد شركات التكنولوجيا بأن تعيد خوذات الواقع الافتراضي تشكيل حياتنا كما غيرتها الهواتف الذكية.
وتتخيل شركة ميتا “ميتافيرس” مساحة افتراضية حيث يعمل المستخدمون ويتعاونون ويتواصلون.
وفي 2023، من المتوقع أن تطلق “آبل” أول خوذة واقع افتراضي لها، بالرغم من أنها لن تستخدم كلمة “ميتافيرس” لوصف العالم الافتراضي الذي سيلِجُه المستخدم عبر الخوذة.
السيارات الكهربائية تزاحم “تسلا”
واصلت شركة تسلا الهيمنة على مبيعات السيارات الكهربائية في 2022، ولكن قد يكون عام 2023 نقطة تحوّل بعدما تراجعت أسهمها بسبب استحواذ مديرها إيلون ماسك على “تويتر”.
وستزداد المنافسة في سوق السيارات الكهربائية، إذ تعمل “فورد” و”كيا” و”آودي” و”جينيرال موتورز” على رفع وتيرة إنتاج سياراتها الكهربائية.
وتحرّكت كل من كاليفورنيا ونيويورك لحظر مبيعات السيارات التي تعمل بالوقود بحلول عام 2035، وهو ما قد يفسح الطريق أمام السيارات الكهربائية خلال 2023.
مواقع التواصل الاجتماعي… خيارات أوسع
شهد موقع تويتر حالة من الفوضى خلال عام 2022 بسبب القرارات المثيرة للجدل التي اتخذها تباعاً مديره الجديد إيلون ماسك، ونتيجة لذلك عبّر مستخدمون عن رغبتهم في الهجرة إلى شبكات اجتماعية أخرى.
ووقع “تيك توك” في مأزق بعد تحقيق داخلي وجد أن الموظفين حصلوا بشكل غير شرعي على بيانات المستخدمين الأميركيين، بما في ذلك بيانات صحافيين اثنين، وهو ما سيزيد الضغط لفرض قيود أكثر صرامة على التطبيق في الولايات المتحدة على الأقل.
وهاجر صحافيون وتقنيون ومؤثرون عدة إلى “ماستودون”، وهي شبكة اجتماعية تشبه “تويتر”.
وانتقل الكثير من الشباب إلى تطبيقات أحدث مثل “بي ريل”، حيث تظل مجموعات الأصدقاء على اتصال من خلال التقاط صور سيلفي ومشاركتها في نفس الوقت.
المصدر : العربي الجديد